صدى البلد: حجر رشيد اليوناني ومشنقة سليم العثماني
2020/09/14· ولما كان الإسكندر وخلفه بطليموس أحد أكبر قواد جيشه استمر في مصر باقيا يتخذ من المدينة التى أسسها مليكه المحبوب عاصمة الإمبراطورية الجديدة تبدأ تشع منها شمس الحضارة من جديد على أرض وادي النيل وضفاف المتوسط ليشارك النهر والبحر لإنتاج حضارة عظيمة بعد طول غياب باسم الحضارة الهيلينستية وحكم البطالمة حسب التقاليد المصرية الدينية فكان يتم تتويجهم طبقا للمعتقدات المصرية والتى طعما بالمعتقدات اليونانية فهذا التزاوج الحضاري لم يحدث بين قطرين كما حدث مع مصر واليونان.